ارتقى اليوم السبت أكثر من مئة شهيد من المدنيين في حلب لوحدها، معظمهم أستشهد في مجزرتي الباب وحي الشعار، والباقي في مناطق متفرقة من حلب وريفها التي تشهد معارك عنيفة مع مليشيات الأسد وتنظيم داعش.
حيث ألقى الطيران المروحي التابع للأسد برميلين متفجرين على حي الشعار المحرر، البرميل الأول لم يتسبب بخسائر بشرية حيث وقع على مبنى غير مأهول بالسكان، أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
البرميل الثاني الذي ألقاه الطيران المروحي سقط على سوق شعبي في الحي، والذي يكتظ بالمارة والمتسوقين من السكان المحليين، ارتقى خلال الانفجار أكثر من 12 شهيداً بينهم أطفال ونساء بالإضافة لوقوع 30 جريحاً، وبحسب مراسل شهبا برس في حلب، كل الضحايا من المدنيين في حي الشعار ولا وجود لأي مقر عسكري بالقرب من المكان المستهدف.
وأضاف مراسل شهبا برس "أن دمار هائلاً سببه البرميل المتفجر الثاني الذي ألقي على حي الشعار، كما تسبب بإحراق وإعطاب عشرات السيارات التي كانت متوقفة في الشارع المستهدف، وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني مستمرة في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وأنباء تشير إلى أن هناك مفقودين حتى اللحظة".
من جانب آخر، قصف الطيران المروحي أيضاً مدينة الباب ببرميلين متفجرين، مستهدفا السوق الرئيسي للمدينة والذي يعج بالمتسوقين من مدينة الباب نفسها ومن القرى المجاورة التابعة لها، تسبب القصف باستشهاد أكثر من 60 شخصاً، وجرح العشرات، ولا تزال الحصيلة قابلة للزيادة نظراً للجراح الخطرة التي يعاني منها بعض الجرحى.