أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح في إدلب عن بدء معركتها على بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين لنظام الأسد بريف إدلب، حيث بدء القصف التمهيدي على البلدتين اللتين تحتشد بداخلهما مليشيات تابعة لحزب الله اللبناني وبعض المليشيات الشيعية المساندة للأسد.
وفي بيان لها قالت غرفة عمليات جيش الفتح أن معركة الفوعة وكفريا جاءت ردًّا على الحصار الخانق المفروض من قوات الأسد ومليشيات حزب الله على الزبداني، وهجومهم المدعوم بالسلاح الجوي بشقيه المروحي والحربي على المدينة. كما وجه البيان دعوة إلى جميعَ الفصائل الثورية في سوريا إلى إشعال الأرض من تحت من أسماهم "الظالمين الغزاة" .
يشار إلى أن بلدتي كفريا والفوعة هما آخر المعاقل قوات الأسد والمليشيات المساندة له التي شاركت في معارك نظام الأسد ضد الشعب السوري في إدلب، حيث استطاع جيش الفتح من تحرير كلاً من مدينة إدلب و مدينة أريحا و جسر الشغور والتي سبقها تحرير أضخم المعسكرات في سوريا "الحامدية ووادي الضيف".
يذكر بأن حركة أحرار الشام وعدد من الفصائل الثورية المقاتلة في مدينة الزبداني تتصدى وببسالة للمليشيات الشيعية وقوات الأسد منذ نصف شهر تقريباً , حيث نجحت قوات الثوار حتى اللحظة من منع تقدم هذه المليشيات أو التوغل في المدينة , على الرغم من الكثافة النيرانية التي تتعرض لها المدينة بشتى أنواع الأسلحة.