بعد أن خرجت محافظة ادلب عن قبضة الأسد بشكل شبه كامل، يكاد لا يمر يوم دون أن تحلق طائرات الأسد بنوعيها الحربية والمروحية في سماء المحافظة، ملقية عشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، والتي تقتل العشرات من الأبرياء يومياً وتدمر المنازل الممتلكات.
لا بل طال الدمار والخراب على يد قوات الأسد المجرمة كل المؤسسات الخدمية العامة، كأبراج الاتصالات والمخابز والبلديات، ومباني الدوائر العامة التي كانت تعتبر قطاعات حيوية تقدم الخدمات الصحية والفنية لعامة الناس.
وفي إطار حملتها واصلت طائرات الأسد اليوم حملتها الجوية الشرسة على المدن والقرى المحررة في محافظة إدلب، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث تحدثت مصادر لشهبا برس عن أن الطيران الحربي استهدف الطريق الدولي ومنطقة المطاعم جنوب مدينة معرة النعمان بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت محيط مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب الشرقي والبلدات القريبة من جبهات القتال هناك، في حين أغار على بلدة خان السبل جنوب مدينة سراقب، دون تسجيل إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات والممتلكات العامة والخاصة.
أيضاً نفذ الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت حي القصور، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كما طال القصف بالمدفعية والصواريخ بلدات ومدن بنش وكفرومة المحيطتين بمعقلي الارهاب بريف ادلب بلدتي كفريا والفوعة.