شهدت جبهات القتال في مدينة الزبداني معارك عنيفة نهار اليوم بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيات نصر الله اللبنانية، حيث تمكن الثوار من التصدي لعدة محاولات تهدف إلى السيطرة على أطراف المدينة من عدة محاور.
وتحدثت مصادر عن تمكن الثوار من تدمير عدد من الأليات العسكرية للحزب بالإضافة لقتل عناصر تابعين له، تم نعيهم على وسائل إعلام الحزب الرسمية اليوم، ليصل عدد القتلى من صفوف خزب الله خلال الأيام القليلة الماضية إلى عشرين قتيل بينهم ضباط رفيعوا المستوى.
من ناحية ثانية كثفت قوات الأسد من قصفها للمدينة المحاذية للحدود اللبنانية غرب دمشق بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة صاروخية ومدفعية وبالبراميل المتفجرة والصواريخ التي تلقيها طائرات الأسد بنوعيها.
حيث سجلت أرقام قياسية خلال الأسبوع المنصرم لعدد الطلعات والغارات الجوية على المدينة، وبحسب ناشطين تم تدمير ما يقارب 70 بالمئة من البنية التحتية في المدينة، لتحول على يد المليشيات إلى مدينة أشباح.
من جانبه جيش الفتح أطلق مرحلة أخرى من عملية نصرة الزبداني التي تستهدف معاقل قوات الأسد بريف إدلب، حيث كثف من قصف بلدتي كفريا والفوعة.
أما بريف حلب أيضاً شهدت جبهات نبل والزهراء قصفاً مماثلاُ من قبل الثوار بالأسلحة الثقيلة والتي تصب في نفس الغاية التي تأتي في إطار نصرة مدينة الزبداني التي اجتمعت عليها كل المليشيات الطائفية منذ ما يقارب الشهر.