لا تغيب عن أذهان السوريين تلك المجزرة التي إرتكبتها قوات الأسد بحق المدنيين في حلب , مجزرة النهر التي راح ضحيتها بحسب ناشطين أكثر من 225 شهيداً, كانت قد أُلقت جثثهم في نهر قويق بعد أن تمت تصفيتهم في معتقلات الأسد وأقبيته في فرع المخابرات الجوية وغيرها من الأقبية السرية التابعة لهم بداعي الإنتماء لصفوف المعارضة لنظام الأسد.
ولن ينسى السوريون ذاك الصمت الدولي بحق هذه المجزرة وعشرات المجازر التي ارتكبتها ميليشيات مأجورة منظمة وإرهابية , ولن تمحى من ذاكرة السوريين جثث الشهداء المسجاة على ضفتي نهر قويق في حلب بعد أن تم انتشالها من النهر الحزين على أبنائه .
اليوم تصادف الذكرى السنوية الثانية لتلك المجزرة الشنيعة بحق معتقلي حلب وهم من الأبرياء لم يكونوا مسلحين ولا مناوئين للأسد , ذنبهم الوحيد أنهم مدنيون أرادوا العيش بكرامة .