تمكن تنظيم داعش من السيطرة على بلدة أم حوش في ريف حلب الشمالي كان ذلك ليلة أمس السبت 7 آب، بعد أن قام إنتحاري يقود سيارة مفخخة بتفجير نفسه في حاجز تابع للثوار في البلدة ما أدى لاستشهاد عدد من الثوار وجرح العشرات.
تلا العملية الإنتحارية التي نفذها تنظيم داعش تسلل عدد من الإنتحاريين التابعين للتنظيم من عدو محاور في البلدة واقتحموها وسيطروا على أجزاء واسعة منها، انتهت المعارك فجر الأحد بسيطرة التنظيم على كامل البلدة وتراجع الثوار ليتحصنوا في بلدة حربل جنوب مارع بكيلومترات معدودة.
دفاعات الثوار هشة أمام مفخخات التنظيم الإرهابي، وعلى الرغم من كل المناشدات التي أطلقها الثوار هنا للفصائل الأخرى ليهبوا لنجدتهم إلا أن أرتال الدعم لم تأتي وإن أتى بعضها كان متأخراً مع ساعات الصباح الأولى.
الوضع بات خطيراً جداً في ريف حلب الشمالي، بالتحديد بعد أن تقدم التنظيم في بلدة أم حوش التي تعتبر استراتيجية، حيث يمكن للتنظيم التقدم منها باتجاه العديد من النقاط المواقع المهمة التي يسيطر عليها الثوار وإذا لم تتخذ التدابير العاجلة لمنع ودحر التنظيم وإعادة تحرير أم حوش فإن كارثة قد تحل في القريب العاجل.
