أصدرت غرفة عمليات مارع بياناً قالت فيه أن المدينة وما حولها من جبهات قتال ضد تنظيم داعش منطقة عسكرية يمنع على المدنيين دخولها دون إثبات شخصياتهم على الحواجز المنتشرة في كافة الأرجاء.
ويمنع على المدنيين الذين ليسوا من سكان المدينة دخولها، كذلك لابد للعسكريين من إبراز بطاقات شخصية تعرف عن شخصياتهم لكي يستطيعوا دخول المدينة عبر الحواجز.
تأتي خطوة غرفة عمليات مارع متأخرة لكنها ضرورية بعد أن تعرضت المدينة لأكثر من محاولة تسلل لعناصر التنظيم الذين نفذوا عدة عملات انتحارية في قلب المدينة.
ولا تعتبر هذه الخطوة ذات مفعول إذا لم يتم إتباع نظام أمني مشدد على الحواجز المنتشرة عند المداخل والتشعبات الفرعية، كما أن للديمومة والثبات في الخطة الأمنية دورهما في الحفاظ على أمن وسلامة سكان المدينة مدنيين وعسكريين، داخلها وعلى جبهات القتال.
يذكر بأن الخلايا التي تنتمي لداعش والتي تسللت الى المدينة ليست خلايا نائمة من أبناء المدينة كما جرت العادة في تسميتهم، إنما هم من مناطق مختلفة من حلب وريفها، ومعظمهم من مناطق سيطرة داعش كانوا يسكنون في المناطق المحررة ولا يزالون على تنسيق مستمر مع التنظيم.