إنهار الاتفاق المبدئي على التهدئة بين الثوار والمليشيات الشيعية بقيادة حزب الله اللبناني التي تحاصر الزبداني، جاء ذلك على خلفية فشل المفاوضات الإيرانية مع حركة أحرار الشام بشأن مدينة الزبداني ولم يتم التعليق عن ماهية الأسباب التي أوقفت المفاوضات.
وبحسب حركة أحرار الشام فإن معارك عنيفة تجري الآن في الزبداني بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بالمليشيات الشيعية اللبنانية والإيرانية على أكثر من محور في المدينة التي هجرها قسم كبير من سكانها.
من جهة ثانية قصف الثوار نهار اليوم بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب بأكثر من 100 قذيفة صاروخية ومدفعية بعد فشل المفاوضات بين الطرفين بشأن الزبداني، وتقول مصادر إعلامية أن السبب الرئيسي في فشل المفاوضات يعود إلى خلافات كبيرة بين قوات الأسد والمليشيات الموجودة في بلدتي كفريا والفوعة، وبحسب المصدر أنه هناك أطراف تابعة لمليشيات الدفاع الوطني يرفضون بنود الإتفاق وهم سبب تعطيله.
يذكر أن جولات عديدة من المفاوضات وعدد من الهدن فشلت منذ ما يقارب الشهر وحتى الآن , في مدينة الزبداني , ويعود السبب الرئيسي للعامل الإيراني الذي يماطل ويسوف لكي يكمل حزب الله المهمة في المدينة ويهجر سكانها , لكن الثوار أثبتوا صموداً غير متوقع حتى الآن.
