ارتقى سبعة أشخاص على الأقل وجرح عشرون آخرون في مدينة أريحا بريف إدلب المحرر، حيث قصف الطيران المروحي المدينة بعدد من القنابل البرميلية المتفجرة استهدفت الأحياء السكنية الآهلة بالسكان، كما تسبب القصف بتدمير عدد من البيوت وتحطيم السيارات الخاصة.
يأتي قصف طيران الأسد مدينة أريحا بشكل متكرر انتقاماً من المدنيين الذين استقبلوا الفاتحين من جيش الفتح أبان تحريرها بداية العام الحالي، كما يندرج القصف الجوي في إطار الحملة الجوية على عامة ريف إدلب المحرر على خلفية المعارك العنيفة التي يخوضها الثوار غرب إدلب وفي سهل الغاب.
وقد ارتكبت قوات الأسد العديد من المجازر في المدينة منها، مجزرة ارتكبتها طائرة من طراز “ميغ 23″، عندما سقطت في السوق الشعبي في المدينة، راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وعدد كبير من الجرحى المدنين، ودمارا هائلاً لحق السوق الشعبي والمنازل المحيطة به.
من جانب آخر تعرضت عدة مناطق في ريف إدلب وجبل الزاوية لقصف جوي، قامت به طائرات الأسد الحربية والمروحية، مستخدمة في قصفها البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى في المناطق التي طالها القصف، كما تعرض محيط مطار أبو ضهور العسكري لقصف جوي مماثل، بسبب تطويق الثوار له ودخولهم الباب الرئيسي في المطار وأسر عدد من العناصر من فترة قريبة.