عائلة تميزت بولائها للنظام منذ بداية الثورة في سورية، واتخذت موقفا واضحا من الأحداث الجارية كمؤيد لقمع ملشيات النظام للشباب المنتفض ضدهم والثائر ضد تصرفاتهم وآليات قمعهم.
عائلة المحمد من عشيرة البكارة في حلب من حي ضهرة عواد، كانوا خير سند لقوات الأسد في قمعه للمتظاهرين في حلب، مستخدمين ضد سلمية المتظاهرين أدوات قمعية ووسائل بربرية تدل على همجيتهم وطغيانهم، مستندين في ذلك على الدعم اللامحدود من النظام.
مع دخول الثوار إلى حلب عام 2012 واعتماد النظام على كتائب الجيش الوطني ومليشيات البعث وبعض الشبيحة، شكلوا كتيبة مسلحة أطلقوا عليها "كنيبة السواطير" مهمتها من المفروض تأمين الطرقات من خلال الحواجز المنتشرة والتابعة لها في خناصر جنوب حلب، لكن سرعان ما استغلوا حركة السير لصالحهم، من نهب واستغلال للناس والمارين من حاجزهم.
لم تكتفي بذلك فحسب، حيث استغلت الكتيبة دخول قوات الأسد إلى المنطقة الصناعية في الشيخ نجار في حلب، لتكون بذلك باب سرقة جديد يفتح أمام الكتيبة وما يشابهها من الكتائب الأخرى، سرقة آليات المصانع وتفريغ المعامل من محتوياتها وبيعها، إضافة إلى زرع الحواجز في المنطقة وأخذ المبالغ المالية من العمال الذين يحاولون تأمين رزق معيشتهم.
تعتبر الكتيبة مقربة من عناصر ملشيا حزب الله اللبناني المنتشرة في حلب، وهي تتخذ من قرية جبرين الواقعة بالقرب من مطار النيرب جنوب حلب مقرا لها، يقف السكان عاجزين في مناطق سيطرة النظام عاجزين أمام أفعالهم، وتعامي النظام المتمثل بالمحافظ وأعضاء مجلسه عمّا يرتكبه عناصر الكتيبة من جرائم.
