مقتل القيادي "علي ديبو طحان" أحد أبرز مشرفي التعذيب في فرع التحقيق "فرع فلسطين" في دمشق والتابع لقوى الأمن في نظام الأسد, والمجرم ينحدر من بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي، البلدة الشيعية التي يتبوأ أبنائها مناصب قيادية رفيعة في الجيش والأمن السياسي والعسكري وأمن الدولة.
حيث تم نعي طحان في بلدة الفوعة، دون ورود معلومات عن مكان ووقت مقتله، ولكن من المرجح أن طحان قتل في الهجوم الأخير لجيش الفتح على بلدة الفوعة.
إبان استهدافها بأكثر من سيارة مفخخة أودت بحياة كثير من المجرمين بعد أن تقدم جيش الفتح من أسوار تلك البلدات وسيطر على الخطوط الدفاعية الأولى فيها.
وقد وردت نعوات الموالين لنظام الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي, تمجد المجرم ودوره الكبير في فرع فلسطين أكثر أفرع النظام الأمنية إجراماً وقتلاً وتعذيباً للسوريين على مدى عقود حتى قبل ميلاد الثورة السورية.
