أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء قراراً بتوقف برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة مؤقتًا للمجندين الجدد لحين مراجعة نتائج البرنامج التي حققها خلال الفترة الماضية والدفعات التي تم تتخريجها ومدى فاعليتها على الأرض.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك الذي قال لقد توقفنا لبعض الوقت في نقل مجندين جدد من ساحة المعارك في سوريا إلى مراكز التدريب في تركيا والأردن ولم يفصح عن الأسباب التي دفعت الإدارة إلى إتخاذ البنتاغون هذه الخطوة المفاجئة.
كما أكد المتحدث أن الادارة تراجع البرنامج وأوقفت التحريك الفعلي للمجندين الجدد من سوريا، وفي الوقت نفسه أكد "كوك" على مواصلة برنامج التدريب للمجموعات المتواجدة حاليًا فقال: "نحن نواصل أيضًا تقديم الدعم للقوات الحالية على الأرض وتدريب المجموعة الموجودة حاليًا في البرنامج".
يذكر أن برنامج التدريب الأميركي والذي كان من المقرر أن يشمل حوالي خمسة آلاف مقاتلٍ سنويًّا لمحاربة تنظيم داعش في سوريا فشل بعد مرور نحو عام، حيث لم يخرج الى الآن سوى 125 مقاتلاً تقريبا.
في سياق متصل سلمت مجموعة من المقاتلين المدربين أمريكيا قسم من أسلحتهم منتصف الشهر الجاري لجبهة النصرة بحسب ماجاء على مواقع إعلامية وصحف ما شكل صدمة بالنسبة للإدارة الأميركية.
