شن طيارون روس اليوم الأربعاء أولى غاراتهم الجوية في سورية، حيث أكد ناشطون أن الطيران الروسي بدأ أولى ضرباته الجوية ضد المناطق الخاضعة للثوار بريف حماة الشمالي بعدة غارات تسببت بدمار هائل وعدد كبير من الشهداء.
وقالت مصادر إعلامية أن أربع طائرات حربية تابعة للقاعدة الروسية في اللاذقية نفذت عدة غارات جوية على مدينة اللطامنة المحررة بريف حماة الشمالي، استهدفت خلالها مواقع للثوار وتجمعات المدنيين وسط تحليق كثيف في أجواء المنطقة، كما بُثت عدة مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسرب من الطائرات نفذ تباعاً عدة غارات بريف حماة.
وأفاد ناشطون عن وقوع عشرات الضحايا جراء الغارات الجوية الكثيفة التي نفذتها طائرات روسية على مدن وبلدات الريف الحمصي، حيث ارتقى أكثر من 35 شهيدا إثر استهداف بلدات الرستن و تلبيسة و الزعفرانة والمكرمية و الغنطو بصواريخ ذات قوة تدميرية كبيرة.
وقد ظهرت تسجيلات مصورة بثها ناشطون من مدينة تلبيسة بريف حمص عن إسعاف المصابين و الجرحى لمشافي ميدانية بينهم العديد من النساء والأطفال سقطوا جراء غارات روسية على المدينة.
بدورها طائرات الأسد الحربية والمروحية نفذت غارات جوية على قريتي تل واسط والمنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي صباح اليوم، مستهدفاً المدنيين والمواقع الحيوية في البلدات السابق ذكرها ولا معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر.
من جانبهم قال مسؤولون أمريكيون يوم أمس إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا أرسلت أربع طائرات حربية إضافية إلى القاعدة الجوية، من طراز سوخوي 34، وهي طائرة مقاتلة متعددة الأدوار تتمتع بمجموعة متنوعة من القدرات، بحسب وكالة "رويترز".
وتتوقع مصادر أن القصف الجوي الروسي سيتصاعد خلال الأيام المقبلة وسيستهدف كل المواقع التي يرى فيها نظام الأسد تهديداً له ولممواقع سيطرته في الساحل السوري وفي محيط دمشق.
