آلاف المرتزقة الطائفيين استقدمهم بشار الأسد إلى سوريا على مدى أعوام الثورة المنصرمة "إيرانيين، لبنانيين، أفغان، باكستانيين، أفارقة، عراقيين" جميعهم اجتمعوا تحت راية المشروع الفارسي الطائفية التي قتلت ودمرت في سوريا ولا تزال.
لم يكتفي بشار الأسد مجرم الحرب باعتراف العالم بهؤلاء المرتزقة الشيعة لا بل راح يستقطب مرتزقة شيوعيين من أمريكا اللاتينية مثل كوبا وفنزويلا، الأنظمة التي تشبه إلى حد ما نظام البعث.
حيث قالت وكالة فوكس نيوز الأمريكية "إن مجموعة من قوات النخبة في الجيش الكوبي، والمرتزقة المدربين، في طريقها إلى سوريا، لدعم قوات الأسد في سوريا"، وأشارت "أن القوات الكوبية ستشرف على تدريب قوات النظام، على الأسلحة الثقيلة والدبابات، وسوف تشترك في العمليات العسكرية في وسط وشمال سوريا، حيث توجهت تلك المجموعة إلى سوريا، بعد أمر من وزير الدفاع الكوبي".
وأضافت الوكالة "أن مسؤولاً امريكياً في وكالة الاستخبارات، أكد صحة هذه المعلومات، مشيراً إلى احتمال نقل هؤلاء الجنود لسوريا بطائرات روسية، قائدة الشيوعية والشيوعيين في العالم، تحديداً بعد أن أخذت صفة دينية حيث خولتها الكنيسة الأرثوذكسية بالقتال في سوريا تحت اسم الصليب المقدس، الذي أضحى شيوعياً".