الرئيسية » منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: الأسد استهدف “سراقب” بغاز سام

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: الأسد استهدف “سراقب” بغاز سام

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية، استخدام نظام الأسد، غاز الكلور السام خلال هجومه على مدينة سراقب بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا عام 2018.

وأضافت في تقرير صادر عنها، الإثنين، أن وحدات سلاح الجو التابعة لقوات الأسد، ألقت قنبلة أسطوانية واحدة على الأقل، خلال هجومها على سراقب في 4 شباط/ فبراير 2018.

وأوضح التقرير أن الأسطوانة انشطرت وأطلقت غاز الكلور السام على نطاق واسع، ما أصاب 12 فردا.

ولفت إلى أن التقرير هو الثاني الصادر عن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة والتي تأسست عام 2018، للتحقيق في استخدام نظام الأسد، الأسلحة الكيميائية خلال هجماته ضد المعارضة.

كانت المنظمة الدولية التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية، مقرا لها، قد أصدرت تقريرها الأول، في أبريل/ نيسان 2020، حول استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية.

وأفاد التقرير الأول بإصابة 16 شخصا، إلى جانب تضرر الأراضي الزراعية والمواشي لسكان المنطقة في بلدة اللطامنة، جراء استخدام قوات النظام السلاح الكيميائي، في إحدى هجماته على المنطقة، خلال مارس/ آذار 2017.

وفي 4 فبراير/ شباط 2018، شنت قوات الأسد هجوما بغاز الكلور على مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة الثوار في إدلب، ما أسفر عن إصابة مدنيين بحالات اختناق.

ولم يصدر تعليق من نظام الأسد حول التقرير.

وكان تقرير سابق للمنظمة قد خلص إلى أن سلاح الجو التابع لنظام الأسد نفذ هجمات بأسلحة كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة في محافظة حماة (غربا)، في آذار/ مارس 2017.

 

الأناضول