استأنف طيران الأسد حملته الجوية نهار اليوم السبت في ريف حلب الشرقي، حيث قصف عدة مدن وبلدات يسيطر عليها تنظيم داعش، حيث طال القصف كلاً من الباب وتادف، وعدد من البلدات القريبة من محيط مطار كويرس العسكري.
لم ترد إلى الآن معلومات عن حجم الأضرار، وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات الحربية، ارتكبت يوم أمس مجزرتين مروعتين في مدينة الباب ومدينة دير حافر، راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
كما تسبب القصف أمس بمقتل عدد كبير من عناصر التنظيم الذي كانوا في المقرات المستهدفة في مدينة الباب من بينها النادي الرياضي وشعبة الحزب اللتان حولهما التنظيم إلى مقار أمنية تابعة له.
وتأتي هذه الحملة في ظل تحضيرات مكثفة من قبل قوات الأسد بغطاء جوي روسي لفك الحصار عن مطار كويرس العسكري الذي يطوقه التنظيم منذ أكثر من عامين وحتى الآن.