قصف طيران الأسد الحربي والمروحي مدينتي دير حافر والباب بأكثر من عشرين غارة جوية توزعت على عدد كبير من المواقع في المدينتين، ما تسبب باستشهاد أكثر من مئة شخص غالبهم من المدنيين.
في مدينة الباب سقط ثمانين شهيداً على الأقل بعد أن استهدفت المدينة بأكثر من عشرة قنابل برميلية ألقاها الطيران المروحي، كما استهدفت المدينة بعشرة صواريخ فراغية على الأقل.
كارثة إنسانية شهدتها مدينة الباب اليوم، فبالإضافة إلى الثمانين شهيداً سقط أكثر من مئتي جريح بينهم أطفال ونساء، وشهدت المدينة دمار واسعاً طال البنى التحتية والمنازل.
في دير حافر أيضاً كان القصف الجوي مكثفاً على معظم أرجاء المدينة، حيث ارتقى أكثر من عشرين مدنيا وجرح آخرون، فيما قالت مصادر أنه قتل عشرة عناصر من تنظيم داعش كذلك.
يأتي ذلك بالتزامن مع ورود أنباء عن تحضير قوات الأسد لحملة عسكرية لفك الطوق عن مطار كويرس العسكري، وهذه أولى الخطوات بحيث يتم تهجير الألاف من المدنيين ومن المتوقع أن تشهد المدن والبلدات الرئيسية التي يعتبرها داعش استراتيجية وحاضنة شعبية كبيرة له قصفاً عنيفاً قد يستمر لفترة طويلة إلى أن يهجرها سكانها بالكامل.
