نشر المجلس الإسلامي السوري، بيانًا قال فيه أن التدخل العسكري الروسي في سوريا هو احتلال فاضح وبظل رعاية دولية، ويجب على السوريين قتاله وإخراجه من الأرض السورية بالقوة.
وأكد المجلس في بيانه قائلاً، فها هو الطيران الروسي بدأ يأخذ نصيبه من الإجرام وحظه من القتل والدمار، في تدخل سافر فاضح معلن لحماية النظام المتهالك المترنح، متذرّعًا بمشروعية دعوة النظام له في الحضور لقتل الشعب السوري، بمباركة من راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بدعوى أنها حرب مقدّسة.
معتبراً أن التدخل لن يحل القضية السورية، بل سيعقّدها وسيزعزع الأمن في المنطقة كلها، ولن يثني الثورة السورية عن بلوغ أهدافها، وأن محاولة روسيا بتدخلها العسكري، بذريعة مكافحة الإرهاب أو أي ذريعة أخرى خفية أو معلنة، أنهم سيجهضون الثورة السورية فهم واهمون، وسيكون مصيرهم كمصير كل القوى المعتدية المتغطرسة في العالم وسيمرغ أنفهم بالوحل.
وحول ما نسب للكنيسة الأرثوذكسية التي شجعت بوتين على احتلال سوريا قال البيان، إنها ليست حربًا مقدسة، بل هي حرب قذرة من جانبكم تشن على الأطفال والنساء والعجائز تدمر البيوت والمساجد والكنائس وتأتي على الشجر والحجر والأخضر واليابس.
ويعتبر الوجود الروسي بحسب بيان المجلس قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل، جاءت لنصرة طاغية مجرم على شعب مظلوم، وعلى هذا يجب على كل الفصائل قتالها وإخراجها مدحورة من سوريا بكل الوسائل المتاحة، وقتالها من أعظم الجهاد.
وناشد بيان المجلس قادة الدول العربية والإسلامية أن يتخذوا المواقف الحازمة من هذا التدخل الروسي السافر والعدوان الغادر، كما ناشد كل الكتائب المقاتلة للنظام برص الصفوف واتحاد الجهود، فلن يستطيع الروس ولا غيرهم أن ينالوا منكم ما دمتم على قلب رجل واحد.
تجدر الإشارة الى أن الكنيسة الروسية قد أصدرت بياناً قالت فيه أن الحرب الروسية في سوريا هي حرب مقدسة ويجب على الجيش الروسي أن ينخرط فيها بكل قوته، في إشارة إلى إحياء أمجاد الصليب الماضية في قتل المسلمين حووا العالم.
