نفذ الثوار من غرفة أنصار الشريعة مساء أمس عملية استشهادية استهدفت معاقل قوات الأسد في قلب جمعية الزهراء غربي حلب، حيث تحدثت مصادر أن سيارة مفخخة يقودها استشهادي تحمل أكثر من عشرة أطنان ضربت تجمعاً لقوات الأسد بالقرب من مبنى دار الأيتام.
وقال مصدر عسكري لوكالة شهبا برس "أن عملية التفجر أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلاً من قوات الأسد والمليشيات الأجنبية، وأنهم استطاعوا السيطرة على كتلة من المباني بعد الهجوم الذي شنوه من عدة محاور".
من جانبها كثفت قوات الأسد من قصفها بالأسلحة الثقيلة بصواريخ الفيل والمدفعية لمواقع تمركز الثوار والمدن والبلدات المحررة القريبة من جبهات القتال، كما صعد الطيران بنوعيه الحربي والمروحي من طلعاته الجوية حيث شنّ عشرة غارات على حريتان والراشدين ومحيط الجمعية، مستهدفاً هذه المواقع بالصواريخ والرشاشات الثقيلة.