دخلت قوات روسية مدينة حماة خلال الأيام القليلة الماضية وتمركزت في عدة مواقع من المدينة التي لا تزال محتلة من قبل نظام الأسد، ويقدر عدد القوات الروسية القادمة من الساحل والتي دخلت المدينة بـ 2000 جندي مشاة وفنيين.
وبحسب مصادر مطلعة من قلب مدينة حماة قد أقامت القوات الروسية مركزا لقواتها البرية في معسكر الفروسية بين حيي الصابونية وجنوب الملعب بحماة، بعد أن كان مقرا للفرقة الرابعة، ورفع علم روسيا أعلى المبنى، ويأتي ذلك في إطار خطة الاحتلال الروسي لسوريا التي باتت واضحة المعالم.
سكان مدينة حماة فاجأهم مشاهدة أرتال من الآليات العسكرية الروسية وهي تدخل المدينة، بينها راجمات صواريخ عيار 122 ملم نوع غراد، وراجمات صاروخية، وسيارات محملّة بالذخيرة، مثبتة على سيارة منها رشاشات ثقيلة، وعربات عسكرية طراز DTP80 وعربات ناقلة جند ترفع العلم الروسي.
ومن المؤكد بأن روسيا تتجه إلى نشر أكثر من عشرة آلاف مقاتل في سوريا قريبا، في ظل تصاعد الحملة الجوية على مختلف مناطق سوريا التي يسيطر عليها الثوار، ويأتي دور القوات المساندة التي من المقرر أن تنتشر في عدة مناطق لتؤمن الحماية اللازمة للقطع العسكرية.
التدخل الروسي الأخير كان له وقع جيد على الموالون وتحديداً العلويين في الساحل الذين بدو متخوفين بشكل كبير من سقوط الأسد الذي كان قاب قوسين أو أدنى لولا تدخل الروس في اللحظة الأخيرة.
الصورة ارشيفية
