جدَّدت الحكومة الفرنسية مطالبها برحيل الأسد الذي تعتبره مجرم حرب وأعربت خلال بيان لوزارة الخارجية عن رفضها أن يكون بشار الأسد جزءا من مستقبل سوريا في أي تسوية سياسية، وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا.
وأضاف في مقابلة مع وكالة فرانس برس، علينا القضاء على الإرهابيين ونحن نركز كل قواتنا لمكافحة تنظيم داعش، وهذا ليس بالأمر الجديد، تأتي التصريحات الفرنسية غداة تفجيرات باريس التي رجح البعض أنها ستكون بداية تغيرات جوهرية في السياسة الفرنسية اتجاه الأسد.
لكن وبعد التصريحات الأخيرة للوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي التي طالب فيها الأسد بالرحيل وبأن فرنسا لا تزال على مواقفها المبدئية اتجاه سورية حقق مفاجأة في الأوساط السياسية العالمية والسورية.