أعلن الثوار في الساحل السوري الذي يشهد معارك عنيفة ضد ميليشيات الأسد وبمساندة جوية روسية عن امتلاكهم لمنظومة دفاع جوي أرض – جو جديدة تم تصنيعها محلياً من قبل خبراء عسكريين ومهندسين وضباط منشقين عن نظام الأسد، لتتمتع بكامل الصفات التقنية المطلوبة لإسقاط الطائرات العسكرية.
وبحسب مصادر عسكرية قالت أن المنظومة قادرة على إطلاق عدة صواريخ بسرعات كبيرة للمناورة مع الطائرات العسكرية، فضلاً عن إمكانية توجيه الصاروخ بعد القذف، ويصل مدى الصاروخ إلى ما يزيد عن ثمانية كيلو مترات متمكناً بذلك من إسقاط الطائرات الحربية والمروحية.
وقد قام الثوار في الساحل السوري بالتمركز ونصب المنظومة مبدئياً في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية لكونه يتعرض لقصف عنيف وبشكل يومي من الطائرات الروسية وطيران الأسد، وتوعد ثوار الساحل بإسقاط الطائرات التي سوف تحلق في المنطقة.
يذكر أن الثوار في مختلف أنحاء سوريا وعلى مدى أعوام الثورة الماضية طلبوا مراراً تزويدهم بمضادات جوية من المجتمع الدولي لمواجهة آلة القتل المستمرة والتي تمثلت بالبراميل المتفجرة والصواريخ التي تلقيها الطائرات الحربية والمروحية بشكل كبير وتتسبب بمقتل المئات دونما أي جدوى.