تمكن الثوار شمال حماة من التصدي لمحاولة قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية وتحت غطاء جوي من سلاح الجو الروسي صد محاولة التقدم باتجاه قرية الجنابرة وتل عثمان الاستراتيجي، مكبدينهم خسائر في الأرواح والعتاد، حيث شهدت المنطقة معارك هي الأعنف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بين الطرفين في ظل قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
القصف العنيف الذي شنته ميليشيات الأسد والذي سبق محاولات التقدم كان من حواجز المغير وبريديج إضافة إلى غارات روسية، فقد طال القصف كلاً من مزرعة الجراح وقرى تل هواش والجابرية والجنابرة وتل عثمان، اضافة إلى القاء مروحيات النظام لأعداد كبيرة من الألغام البحرية والاسطوانات المتفجرة على مدينة كفرنبودة والمناطق الآنفة الذكر والتي شهدت أعنف الاشتباكات خاصة محوري كفرنبودة والجنابرة.
في السياق قام الثوار باستهداف قرية المغير في ريف حماة الشمالي، بقذائف المدفعية والهاون وذلك لتخفيف الضغط على جبهة الجنابرة، وتل عثمان محققين إصابات في تجمعات قوات الأسد والميليشيات، كما دمر الثوار سيارة إسعاف تابعة لقوات الأسد كانت تخلي القتلى والجرحى من قرية الجنابرة بعد استهدافها بصاروخ تاو مما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل، كذلك دمر الثوار أيضا مدفعا على جبهة المكاتب بالقرب من مدينة قلعة المضيق غربي حماة، بعد أن استهدفوه بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو أسفر ذلك عن قتل كل عدد من الجنود وجرح آخرين.