أعلن الثوار أنهم تصدوا لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الطائفية اللبنانية والإيرانية والعراقية المساندة لها بالتقدم نحو منطقتي الكلارية والراشدين الخامسة جنوب غرب مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل عشرين عنصراً من قوات الأسد والميليشيات بعد اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات. تزامنت مع شن الطائرات الحربية الروسية لغارات جوية على بلدة تقاد في الريف الغربي، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى من المدنيين.
أما في ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار والميليشيات المساندة للأسد في محاور برنة وخان طومان والزربة تمكن خلالها الثوار من تدمير عربة مدرعة وقتل عدد من عناصر الميليشيات الطائفية في ظل قصف جوي روسي طال القرى والبلدات المحررة على جانبي الطريق الدولي حلب – دمشق.
في السياق قُتل خمسة عشر عنصراً من قوات النظام خلال محاولتهم التقدم باتجاه مطاحن وصوامع خان طومان في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة خاضها الثوار ضدهم.
في الريف الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة والوحدات الكردية ومليشيات مساندة لها من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في قرى المالكية وكشتعار وشوارغة، بينما نفذ الطيران الحربي غارات جوية على مواقع الثوار في محيط تلك القرى، مع استمرار الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على محيط قرية الخربة بالقرب من الحدود السورية التركية.
يذكر بأن تنظيم داعش انسحب من قرية أبو قلقل في ريف مدينة منبج بعد أن سيطرت "قوات سورية الديمقراطية" على سد تشرين والمساكن المحيطة به، حيث حذر ناشطون من استمرار غرق الكثير من الأراضي الزراعية بالمياه نتيجة توقف عمل سد تشرين، وذلك أدى لنزوح العشرات من العائلات في عشرات القرى والبلدات العربية.