كشفت التسريبات الروسية الجديدة، بأن الأسد قايض بوتين بصفقة وصاية طويلة الأمد مقابل حماية نظامه من السقوط والعمل بكافة السبل على حمايته.
وبحسب وكالة نوفوستي الروسية فإن الاتفاق الموقع بين الحكومتين في آب 2015، يسمح بنشر طائرات حربية روسية في الأراضي السورية لأمد غير محدد، في الإطار ذاته نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محللين قولهم ان الاتفاق في صالح روسيا، حيث يتيح لها المكوث في سورية كما تشاء والخروج منها وقت ما تشاء، وفي حال أراد أحد الطرفين التراجع عنه فعليه أن يُبلّغ الطرف الآخر خطياً بذلك، وفي حال تقديم الطلب الخطي يكون لدى الطرف الثاني مهلة عام لإنهاء مفعول الاتفاق.
ووقِع الاتفاق في دمشق قبل شهر من بدء روسيا الحملة العسكرية، دعماً لنظام الأسد، وبموجب بنود الاتفاق، نشرت روسيا طائراتٍ وجنوداً في قاعدة الحميميم الجوية في اللاذقية.
وبحسب التصريحات الروسية، تمكنت قوات الأسد من تحقيق تقدم على الأرض منذ تدخلها العسكري، حيث سيطرت على 1000 كلم مربع، ما يعادل نصف الواحد بالمئة من مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلو متر مربع، وهي مساحة هزيلة أمام المساحة الكلية.