قالت حركة نور الدين الزنكي إن 47 عنصراً من قوات الأسد لقوا حتفهم، خلال الاشتباكات التي دارت أمس السبت غرب حلب، واندلعت ليل أمس اشتباكات بين الثوار ضد قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني في محيط حي بستان القصر بمدينة حلب، بالتزامن مع سقوط صاروخ أرض- أرض في حي بستان الباشا مصدره قوات الأسد.
في سياق متصل، شهد حيي الأشرفية وبني زيد بمدينة حلب اشتباكات بين الثوار وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، حيث ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، وتمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة كتل ومباني سكنية في حي الأشرفية بعد معارك اليومين الماضيين.
كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد خلال محاولتهم التقدم على جبهة الزربة بريف حلب الجنوبي، فيما استهدف الثوار بالصواريخ مواقع قوات الأسد في خان طومان.
من جانب آخر، استشهد 7 مدنيين وأصيب 50 آخرين إثر قصف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بقنابل النابالم الحارقة على مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، وغارات أخرى بالقنابل الفراغية على مدن وبلدات الباب وعندان وحيان، دون وقوع إصابات.
وتستمر الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات الأسد في ريف حلب الشرقي، وسط تقدم لقوات الأخير وتمكنها من السيطرة على قريتين جديدتين بعد سيطرتها على المحطة الحرارية والمباني السكنية التابعة لها، ليرتفع إلى 22 عدد القرى التي سيطرت عليها قوات الأسد خلال اليومين الماضيين.
وتعتبر المحطة الحرارية من أبرز المواقع التي سيطرت عليها قوات الأسد خلال الشهر الثاني من العام 2016 من قبضة تنظيم داعش، كما يعد سقوط المحطة بوابة للسيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات في محيطها، وبذلك أصبحت قوات الأسد تسيطر على مساحات كبيرة في محيط مطار كويرس العسكري، والذي كان يسعى لتأمينه.
