تجاوز عدد الشهداء 15 وهم من المحاصرين الذين هجّروا من حلب خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استشهد جميعهم في المشافي التركية فور وصلوهم من ريف حلب الغربي بسبب اصاباتهم التي كانوا يعانون منها.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر في مديرية الصحافة والإعلام والنشر، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، لم تسمها، أن 182 جريحاً وصلوا إلى تركيا حتى الآن، بينهم 72 طفلاً، توزعوا على مستشفيات في ولاية هطاي، عقب دخولهم عبر معبر "جلوة غوزو"، بسيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، وأضافت المصادر أن 80 جريحاً نقلوا إلى مشافٍ في ولايات أخرى، فيما أنهى 23 آخرين العلاج اللازم.
وقالت مديرية الصحافة والإعلام والنشر، أول أمس الثلاثاء، إن ثمانية مدنيين، من مهجري الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، قضوا داخل مشافٍ في ولاية هطاي جنوبي تركيا، رغم جميع المحاولات الطبية لإنقاذهم بسبب إصاباتهم البليغة.