الرئيسية » جاكيت ارتداه بشار الأسد مرتين ليشعل قلوب مؤيديه

جاكيت ارتداه بشار الأسد مرتين ليشعل قلوب مؤيديه

في الوقت الذي تقوم فيه قواته بقصف مدن وأرياف حلب وإدلب، بمساندة من الطيران الروسي وانتشار ميليشياته الإيرانية على الأرض وقتلهم السوريين حماية لنظامه، قام رئيس النظام السوري بشار الأسد، بزيارة إلى كنيسة صيدنايا للتهنئة بعيد الميلاد، في ريف دمشق، الأحد، وفق ما قالت صفحته الفيسبوكية، في منشور أضاف مع الخبر فيديو يظهَر فيه استقبال حار للأسد في مدخل الكنيسة مصحوباً بتصفيق، أكثر من مرة.

لكن يبدو أن الأسد ارتدى "جاكيت" سترة معينة، في تلك الزيارة، لفتت أنظار أنصاره، فعبّر واحدٌ منهم عن أهميتها، إذ تبيّن أن الأسد كان قد ارتدى هذه السترة للمرة الثانية، كما أعلمنا بذلك، المدعوّ حيدرة، ابن سفير الأسد السابق لدى الأردن، اللواء بهجت سليمان. فصفّق طرباً لقيام الأسد بارتدائها مرتين، ملمحاً بذلك إلى تقشّفه، دوناً عن "كل رؤساء العالم"! على الرغم من المرتبة التي تحتلها سوريا بالفساد عالمياً، وعلى الرغم من هيمنة آل الأسد في سوريا على جميع مفاصل الاقتصاد، بالكامل.

وقال ابن السفير السابق لدى الأردن، الأحد، تعليقا منه على الجاكيت، بعد أن نشر لها صورتين تظهران الأسد في مكانين مختلفين: "جاكيت الأسد اليوم هو نفسه الذي ارتداه في زيارته إلى جوبر منذ عامين. والسؤال الذي يطرح نفسه هل هناك رئيس دولة في كل العالم يرتدي نفس الملابس مرتين؟ وتسألوننا لماذا نعشق الأسد؟".

يشار إلى أن الفساد في النظام السوري، عبر تقارير منظمات دولية مشهود لها بالكفاءة، ينخر جسم الدولة التي أصبحت تحت سيطرة عائلة الأسد وأقربائه كآل مخلوف، ومنذ فترة طويلة. وكان سبق للاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية، أن أصدرت لائحة عقوبات شملت أكثر من مرة، اسم قريب الأسد رامي مخلوف الذي يسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري، كقطاع الاتصالات والاستيراد والتصنيع والاستثمار، وسواها.

كما إن آل الأسد في اللاذقية بصفة خاصة، يهيمنون على حركة نقل البضائع في ميناء اللاذقية والمشاريع الاستثمارية في طرطوس الساحلية. فضلا عن سيطرتهم على حركة التجارة مابين المحافظات المحاذية للاذقية كحلب وإدلب وحماه وحمص وصولا إلى العاصمة دمشق، وكل هذا يحصل برعاية ودعم وتنسيق مباشر مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذي لفت أنظار أنصاره، أخيراً، بارتدائه سترة للمرة الثانية!

المصدر: العربية.نت