وكالة شهبا برس
خرقت قوات الأسد ومليشيات حزب الله اللبناني اتفاق وقف إطلاق النار في محيط دمشق وسط سوريا، حيث شهد وادي بردى بريف دمشق الغربي، قصفًاً جوياً ومدفعيا عنيفاً وشنت الطائرات عشرات الغارات مستهدفة المدنيين والملاجئ والمساجد المكتظة بالأهالي المختبئين من القصف.
من جانبهم أكد الثوار أن ما يحدث في وادي بردى ليس خرقاً للهدنة وإنما هجوم منظم.
واستخدمت قوات الأسد ومليشيات حزب الله اللبناني خلال هجومها على الوادي، منذ الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، مئات قذائف المدفعية والدبابات والإطارات المتفجرة، وآلاف طلقات الرشاشات الثقيلة التي استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر، لتكون هذه الحملة العسكرية الأشرس التي يشنها النظام منذ تحرر المنطقة في عام 2012.
وقالت مصادر محلية في منطقة الوادي قرب دمشق أن قوات الأسد ومليشيات حزب الله وروسيا ومليشيات إيران قصفت الوادي صباح اليوم 30 ديسمبر/كانون الأول، واستهدفت المدنيين بأماكن اختبائهم، من مساجد وملاجئ ومنازل.
ونشرت "الهيئة الإعلامية في وادي بردى"، الخميس، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقد "سقطت بعض القذائف والبراميل على قريتي كفير الزيت الحسينية، وحاولت قوات النظام التوغل في عمق قرية دير قانون من منطقة وادي مكة، فتصدى لهم الثوار وقتلوا عدداً منهم واغتنموا أسلحة منهم بعضها أسلحة ثقيلة".