الرئيسية » أكثر من عشرين مدنياً قتلتهم قوات الأسد في الفرقان بقصف أمس

أكثر من عشرين مدنياً قتلتهم قوات الأسد في الفرقان بقصف أمس

لقي أكثر من عشرين مدنيا ًمصرعهم أمس، في أحياء حلب الغربية، كما سقط عشرات المدنيين جرحى جراء سقوط عدة صواريخ روسية الصنع، وقد أظهرت صفحات موالية نوعية الصواريخ التي استخدمت في القصف، والتي تبين أنها صواريخ روسية الصنع تملكها فقط قوات الأسد والقوات الروسية في سوريا، وكانت تستخدم بشكل كبير في قصف مواقع وأحياء حلب المحررة من قبل قوات الأسد والميليشيات.

 

وتعرضت كل من أحياء "الفرقان والمرديان والسكن الجامعي والملعب البلدي وبستان الزهرة والفيض" الخاضعة لسيطرة قوات الأسد لقصف بالصواريخ وقذائف روسية الصنع مساء أمس، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من المدنيين وجرح آخرين.

 

من جانب آخر، نفى الثوار ما تناولته وسائل إعلام موالية لنظام الأسد حول القصف الذي استهدف المناطق المحتلة بحلب، وأن مصدره مناطق الثوار، مؤكدين أن الجاني هو نظام الأسد، وأكد المصدر أن ما تروجه وسائل إعلام الأسد عن استهداف الثوار للأحياء التي تسيطر عليها في مدينة حلب كاذب ويهدف إلى التغطية على الجرائم المرتكبة خلال فترة العيد برغم الاعلان عن الهدنة.


وفي السياق نفسه، قالت مصادر إعلامية إن الصاروخ هو روسي الصنع ومن نوع 9m27K، حيث يتم إطلاقه من عربة عسكرية متحركة، ويصل مداه ما بين 15 إلى 35 كيلومتراً، وهو مالا تملكه الفصائل الثورية في الأحياء المحررة، ويزن الصاروخ 270 كيلوغراماً، فيما يزن رأسه الحربي 90 كيلوغراماً، ويحمل 30 كيلوغرامًا من القنابل المتفجرة، كما يزود رأس الصاروخ بقنابل صغيرة تنتشر عند هبوط الصاروخ نحو الهدف، فلا يبقى من الصاروخ سوى الجزء الفارغ، الظاهر في الصور، وفق موقع "شاهد عيان حلب.