وكالة شهبا برس:
سيطرت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار التي مهدت لها بقصف جوي ومدفعي مكثف، وتمكنت قوات الأسد من استعادة تلك المواقع بعد أن استعانت بقصف مكثف بالأسلحة الكيماوية وعلى رأسها غاز الكلور السام، القصف أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء.
وقالت مصادر محلية إن قوات الأسد سيطرت على بلدة خطاب ومستودعات ورحبة خطاب العسكرية، وتلة الحميرات في ريف حماة الشمالي، وعلى قريتي المجدل والشير في الريف الغربي على طريق حماة محردة، وأشارت المصادر إلى أن عملية السيطرة جاءت بعد عشرات الغارات من الطيران الحربي الروسي والتابع لجيش الأسد بالإضافة لمئات قذائف المدفعية المحملة بغازات سامة.
وأكدت المصادر أن الطيران المروحي ألقى عدة براميل تحوي على غاز الكلور السام على جبهات القتال حيث ألقى 5 براميل على منطقة الزوار في حين شنت الطائرات الحربية غارات بصواريخ تحوي غازات سامة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق، ما منح قوات الأسد تفوقاً على حساب الثوار في المنطقة، وأصيب أكثر من 40 مدنيًا بحالات اختناق ايضاً، جراء استهداف الطيران الحربي بالصواريخ المحملة بمادة الفوسفور العضوي، بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.