وكالة شهبا برس:
من المقر ر أن يبدأ مجلس الأمن الدولي التصويت على قرار حول سورية، اليوم الخميس، بعد تأجيل اتخاذ القرار بشأنه يوم أمس الأربعاء في إثر تهديد روسيا باستخدام حق النقض الفيتو ضده، وقال فيه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون ينبغي استصدار قرار أممي قبل أي تحرك أحادي في سوريا.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، قوامه سبع نقاط، وذلك على خلفية مجزرة إدلب الكيماوية على يد نظام الأسد، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد.
وبخصوص ذلك، قال وزير خارجية فرنسا، جان مارك، اليوم الخميس: إن بلاده ما تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، موضحًا أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري، وأضاف الوزير الفرنسي، إن فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن، خاصة الأعضاء الدائمين، وبالأخص روسيا.
وطالبت موسكو، اليوم الخميس، بضرورة إجراء تحقيق نوعي في استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم إدلب في سورية، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى. وبحسب الخارجية الروسية فإنه ينبغي إجراء تحقيق نوعي في استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب، ومن السابق لأوانه اتهام نظام الأسد.
مندوب إيطاليا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيباستيانو كاردي: قال إن روما تؤيد مشروع القرار الذي قدمته المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا لإدانة الهجوم والبدء الفوري في التحقيق، واتخاذ تدابير بما في ذلك العقوبات، لمكافحة الإفلات من العقاب، وتحديد ومعاقبة المسؤولين عنها.
وتضمن المشروع الذي وزعته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أمس الأربعاء، على ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن “مطالبة نظام الاسد بأن يقدم للأمم المتحدة معلومات كاملة بشأن جميع العمليات الجوية التي يقوم بها، وعدّ استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.