وكالة شهبا برس:
قررت الحكومة التركية بالتنسيق مع إدارة معبر باب الهوى الحدودي شمالي إدلب، فتح المعبر أمام السوريين المقيمين في تركيا والسماح لهم بزيارة أهلهم بمناسبة رمضان والعيد، لكن لم يشمل هذا القرار ثلاثة معابر مهمة في ريف حلب الشمالي والشرقي، والمنطقة الأكثر أمناً وهكذا مفترض أن تكون.
تخصيص معبر باب الهوى فقط لدخول السوريين حتماً سيُجبر عشرات آلاف من السوريين على المرور من مناطق سيطرة ميليشيا الوحدات الكردية وتحديدا من عفرين التي باتت مصدر خطر كبير بسبب تواجد مباشر ومكشوف لنظام الأسد وأجهزته الأمنية في منطقة عفرين والتعاون بين قسد وقوات الاسد كبير ما يهدد حياة السوريين الذين قد يفكرون بالمرور من منطقة عفرين.
ناشد ناشطون سوريون الحكومة التركية بفتح أحد المعابر التي تصل مناطق سيطرة درع الفرات شمال حلب مع تركيا، وناشد أعضاء مجلس جرابلس في بيان لهم الحكومة التركية بفتح أحد المعابر الحدودية الثلاث التي متواجدة على طول الشريط الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة فصائل درع الفرات، أسوة بفتح معبر باب الهوى.