وكالة شهبا برس:
قالت مصادر محلية في مدينة الرقة أن قسم كبير من مقاتلي تنظيم داعش انسحبوا من المدينة تمهيداً لتسليمها لميليشيات قسد، وذلك وفق اتفاق غير معلن توصل إليه الطرفان أخيرا برعاية أميركية، ويتضمن الاتفاق تسليم المدينة مقابل انسحاب آمن لعناصر التنظيم.
الاتفاق يأتي ضمن سلسلة تفاهمات سابقة بين الطرفين، منها انسحاب داعش من مدينة الطبقة ومناطق الحمام والمنصورة جنوب غرب الرقة دون قتال، وهو ما أكدته التصريحات الأميركية بعد استهدافها أرتال تنظيم داعش المنسحبة من مدينة الطبقة، معتبرة أنها غير معنية بالاتفاق بين الطرفين.
ما يحدث في مدينة الرقة من خلال القصف الجوي والمدفعي هو مسرحية للتغطية على هذا الاتفاق، ولدفع المدنيين إلى مغادرة المدينة ما يساعد في تنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي الذي تنتهجه قسد وفي تدمير البنى التحتية من أجل فتح المجال أمام المنظمات والشركات الأميركية لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار.