وكالة شهبا برس:
خرج وفد القوى العسكرية للثورة السورية في بيان تحدث فيه عن مخرجات مشاركته في محادثات أستانا، وقال وفد القوى العسكرية في بيانه، إن أهم المخرجات من المحادثات كانت الحفاظ على مكتسبات اتفاقية تخفيض التصعيد من الناحية الانسانية، والتي حققت انخفاضاً واضحاً في مستوى العنف خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وبما يزيد عن 90 % عما كانت عليه، قبل جولة أستانا 4، وتفويت الفرصة على نظام الأسد وإيران بإعلان انهيار الاتفاق وتبرير استهداف المناطق المحررة.
وأضاف البيان أن من نتائج المحادثات النجاح في ضم محافظة إدلب ومحيطها من أرياف حلب وحماة واللاذقية إلى مناطق خفض التصعيد، والنظر إليها بمقدار ما تكتظ به من مدنيين يقدرون بثلاثة ملايين نسمة، وإيجاد وسائل وأدوات تضمن حمايتهم من خطر القتل والتهجير، بطرح بدائل لمشاريع اجتياحها، تحت ذريعة محاربة الإرهاب من قبل الميليشيات الإيرانية والأسدية، مدعومة بالطيران الروسي أو ميليشيات قسد التابعة لحزب العمال الكردستاني المدعوم من طيران التحالف الدولي.
وتابع البيان: لقد رفضنا دخول إيران أو أي من ميليشياتها أو النظام لأي شبر من مناطق تخفيض التصعيد، في إدلب ومحيطها، وباقي المناطق، المشمولة بالاتفاقية" وأشار البيان إلى أن الوفد ضغط للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين باعتبارها مسألة فوق تفاوضية، ومطالبة روسيا الدولة الضامنة للنظام، بتحمل مسؤولياتها، وتنفيذ التزاماتها، الأمر الذي أنتج تعهداً قدمه رئيس الوفد الروسي، السيد الكساندر لافرنتييف، بحل القضية مع النظام في زيارة خاصة سيقوم بها لهذا الغرض، خلال الأسبوعين القادمين.
وتابع البيان " كما سعينا للحفاظ على علم الثورة في المناطق المحررة، يخفق عاليا في سمائها وتهيئة الظروف لعودة المظاهرات في المناطق المحاصرة، وتأمين وصول المساعدات الانسانية، والخدمات الأساسية للأهالي فيها تحت إدارة المجالس المحلية المنتخبة، والحكومة السورية المؤقتة".
وأكد الوفد أن وقف اطلاق النار الشامل يتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من الأسد وزمرته، ومطالبة الأمم المتحدة، والأطراف الراعية لمفاوضات جنيف بتحمل مسؤولياتها وإنجاز تقدم ملموس بعد تهيئة الظروف وفق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وخاصة بيان جنيف، وعن الجمعية العامة وخاصة القرارات رقم 2118 و2254 و262.