وكالة شهبا برس:
تعيش مدينة حلب فلتان امني كبير في ظل سيطرة ميليشيات الأسد وإيران وحزب الله عليها والتي اشتهرت بالخطف والقتل، والسرقة، وبات أهالي مدينة حلب رهائن لدى قطعان المليشيات والمرتزقة الذين يفرضون الآتاوات بشكل دوري على القطاعات المختلفة صناعية أو خدمية وعلى قطاع النقل.
منذ يومين فقط أقدم أحد عناصر الشبيحة على إطلاق النار وطعن أربعة لاعبين من فريق الاتحاد لكرة القدم، جراء ملاسنة كلامية جرت بينهم، وقالت صفحات ومصادر موالية للمليشيات في حلب بأن أحد عناصر ميليشيات الشبيحة اتهم لاعبين من نادي الاتحاد بإزعاجه بعد أن اتجهوا لبيت لاعب زميلهم وطرقوا بابه للذهاب لتدريبات النادي، فحدثت ملاسنة بينهم، فقام الشخص بطعن لاعبين ثم أطلق النار من بندقية من نوع بومباكشن على لاعبين آخرين.
اللاعب حسام الدين العمر تعرض لعدة طعنات من قبل الجاني، بعد مشادة كلامية بينهما، قبل أن يطلق النار على لاعبين آخرين، ومن اللاعبين الجرحى نتيجة الحادث كل من عبد اللطيف سلقيني، ويوسف أصيل، ومحمد الأحمد، ونشر النادي فيديو بعد الحادثة بساعات أكد فيها ان جميع اللاعبين تجاوزوا حالة الخطر، إذ أصيب اللاعب محمد الأحمد في الرئة، لكن حالته تحسنتظ،وعلى إثر الحادثة تأجلت مباراة ناديي الوثبة والاتحاد ضمن مباريات الدوري السوري لكرة القدم، بعد موافقة نادي الوثبة على طلب نادي الاتحاد الذي أصيب عدد من لاعبيه.