وكالة شهبا برس:
نشرت وكالة سبوتنيك للأنباء ( الروسية ) تقرير بمناسبة مرور عامين على التدخل العسكري الروسي لصالح الأسد، جاء في التقرير أن روسيا اختبرت أحدث أسلحتها منذ تدخلها العسكري في سوريا، وأحصت الوكالة قيام روسيا باختبار 162 نموذجاً من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
وقالت الوكالة في تقريرها "اصبحت مهمة القوات المسلحة الروسية في سوريا أكبر مهمة في الخارج. وبفضلها تمكنت دمشق في غضون عامين من تحرير 90٪ من الأراضي التي احتلها الإرهابيون. واختبرت روسيا أحدث الأسلحة في ظروف القتال".
واستعرض التقرير قائمة بأهم الأسلحة التي فتكت بالشعب السوري خلال العامين الماضيين، ولم تفوت الوكالة الروسية ( سبوتنك ) الفرصة على نفسها باستعراض اهم الميزات التعبوية للأسلحة الروسية تلك.
وذكر تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، أن روسيا تمكّنت من جني ثمار استراتيجية جراء دعمها لنظام الأسد، عسكرياً، فوقّعت اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على البحر المتوسط، الأولى جوية في مطار حميميم، والثانية بحرية في طرطوس وأن الاتفاقيتين تنصّان على بقاء القوات الروسية مدة نصف قرن قابلة للتمديد.
كما أكدت الشرق الأوسط أن روسيا استطاعت من خلال عمليتها العسكرية في سوريا تجربة أنواع جديدة من أسلحتها في ظل ظروف حرب حقيقية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن القوات الروسية نفذت مئات الهجمات الغير مبررة، والتي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة تركّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في "المعارضة السورية المسلّحة" بنسبة تقارب 85 بالمئة .
وأشارت منظمات حقوقية عديدة، إلى أن القصف الجوي الروسي، أصاب مقار خدمية للمواطنين، كالمستشفيات والمدارس وسواها.
وفي مقابل تقييم روسي رسمي للعملية العسكرية، ترى موسكو من خلاله أنها حققت تقدما في حربها على الإرهاب كما ورد على لسان مسؤولين روس، وتجمع كل التقييمات الروسية الرسمية، لتدخل روسيا العسكري لصالح الأسد، على أن قواتها ساهمت بتوسيع سيطرة الأسد على مزيد من الأراضي في سوريا.
مصدر الصورة: وكالة سبوتنيك