وكالة شهبا برس:
قتل 17 شخص على الأقل، اليوم الإثنين 2 تشرين الأول، بسبب عدة انفجارات استهدفت حي الميدان جنوب دمشق، وأورد التلفزيون الرسمي التابع لنظام الأسد بأن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من "المدنيين" وعدد آخر من عناصر الشرطة دون تحديد الحصيلة.
مواقع موالية للأسد قالت إن معلومات أولية تفيد بوقوع تفجير "إرهابي" في حي الميدان في مدينة دمشق ونقلت صحيفة الوطن المقربة من الأسد أن التفجير وقع بالقرب من مخفر شرطة الميدان.
المواقع الموالية قالت أيضاً إن تفجير آلية مفخخة في حي الميدان هو الرواية الأكثر واقعية، فيما لم تتحدث تلك المواقع عن مصدر الانفجارات التي تلت الانفجار الأول في ذات المنطقة.
ناشطون أشاروا بأصبع الاتهام إلى القوات الأمنية التابعة للأسد واتهموها بالمسؤولية المباشرة على التفجير الأخير في حي الميدان، وقالوا إنها تفجيرات لطالما اعتادوا عليها تنفذها المبليشيات الأمنية التابعة للأسد لضبط الشارع في العاصمة ونفيذ أجندات مختلفة أو لكسب مزيد من الدعم الدولي بأن نظامهم مستهدف من التنظيمات الأرهابية.
يذكر أن القوات الأمنية التابعة للأسد قامت بقطع كل الطرق والمنافذ المؤدية لمكان التفجيرات تلتها اصوات اطلاق رصاص متفرق في تلك المنطقة.