قال مسؤول أمني سوري إن بلاده تتوقع الضربة الغربية "في كل لحظة"، في وقت تستمر التحضيرات الأميركية لضربة "محدودة وضيقة" على سوريا، رداً على هجوم كيماوي مفترض يتهم الغرب النظام السوري بتنفيذه.
وقال المصدر رداً على سؤال في اتصال هاتفي "نتوقع العدوان في كل لحظة، ونحن جاهزون للرد في كل لحظة".
وأضاف "سندافع عن شعبنا ووطننا بكل إمكانياتنا وبكل ما أوتينا من قدرة. هذه البلطجة لن تمر من دون رد".
وفي إشارة إلى التصريحات الأميركية الأخيرة، قال المصدر "كل شيء قالوه أمس مهزلة"، معتبراً أن "موقف الرأي العام الغربي هو ضدهم. قضيتهم قضية خاسرة وغير عادلة، ولا تمت بصلة إلى الأخلاق والقانون الدولي".
وأكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه وفريقه يدرس "مجموعة من الخيارات المتاحة" للرد بعد اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية، مضيفاً "مهما حصل، لا نفكر في عمل عسكري يشمل نشر جنود على الأرض أو حملة طويلة ندرس إمكانية عمل محدود وضيق".
جاء ذلك بعد نشر تقرير للاستخبارات الأميركية يتحدث عن مقتل 1429 شخصاً في حملة قصف تخللها استخدام أسلحة كيماوية حمّل التقرير النظام السوري مسؤولية تنفيذها بالقرب من دمشق في 21 آب/أغسطس، وقال أوباما "لا يمكننا أن نقبل بتعريض النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء للغازات السامة".
وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة في الولايات المتحدة أن 42% من الأميركيين فقط يدعمون تدخلاً عسكرياً أميركياً ضد النظام السوري.