شهبا برس – وكالات:
كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، رد دولته على عرض روسي يتعلق بتواجد القوات الإيرانية في سوريا.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن دولته رفضت تمركز القوات الإيرانية وحلفائها بعيدا عن خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان، مما يعقد جهود موسكو لإعادة الاستقرار إلى سوريا مع تراجع حدة الحرب الأهلية فيها.
ونشأ أحدث خلاف بين الجانبين خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووفد روسي رفيع المستوى أرسلته موسكو إلى القدس بينما ألحقت قوات النظام السوري الهزيمة بقوات المعارضة قرب الجولان.
وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن نتنياهو رفض عرضا روسيا بإبقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من الحدود خلال لقائه اليوم بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأضاف المسؤول أن نتنياهو قال للافروف: "لن نسمح للإيرانيين بترسيخ وجودهم حتى على بعد 100 كيلومتر من الحدود".
وأجرى نتنياهو محادثات مع بوتين في موسكو في 11 يوليو/ تموز وسط مخاوف إسرائيلية من أن يخالف بشار الأسد الاتفاق المبرم في الجولان عام 1974 أو أن يسمح لحلفائه من إيران وحزب الله اللبناني بالانتشار هناك.
وقال نتنياهو قبيل الاجتماع إنه سيبلغ المبعوثين بأن "إسرائيل تصر على احترام اتفاق الفصل بين القوات المبرم بيننا وبين سوريا مثلما تم احترامه على مدى عقود حتى اندلاع الحرب الأهلية في سوريا".
وأكد مجددا أن "إسرائيل ستواصل التحرك ضد أي محاولة من إيران ووكلائها لترسيخ الوجود العسكري في سوريا".