قالت الخارجية الهولندية، إن الوضع الأمنـ.ـي العام، وانتهـ.ـاكات حقـ.ـوق الإنسان التي يرتكبها نظام الأسد بشكل أساسي وبقية أطراف النـ.ـزاع لا تزال تشـ.ـكل قلقـ.ـاً.
وأضافت "بناءاً على ذلك فإنه لن يكون هناك أي تغيير في سياسة حماية اللاجئيـ.ـن السوريين، وهذا يعني أنه عندما يتم تقييم طلب الحصول على إذن اللجـ.ـوء سواء كان لفترة محدودة أو غير محدودة فإن السوري سوف يعتبر أنه يواجه خطـ.ـراً جسـ.ـيماً في حال تمت إعادته إلى سوريا".
وتابعت الخاريجة في ذات الصدد "وبناءا على ذلك فاللاجـ.ـئ السوري يستحق الحمـ.ـاية"، مشيرةً إلى أن هناك استثنائين رئيسين عن هذا المبدأ العام، وفق ما نقلته الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن الخارجية.
وأوضحت الشبكة أن الاستثناء اﻷول: إذا أظهر التقييم الفردي أنه ليس هناك خوفٌ من عودة هذا الشخص وبشكل خاص كونه سافر عائداً بإرادتـ.ـه إلى سوريا، ثم رجع إلى هولندا دون أيّ ضرر، والثاني: إذا أظهر التقييم الفردي أنَّ الشخص الذي قدّم اللجـ.ـوء كان قد ساهم في نشـ.ـاط داعـ.ـم لنظام الأسد.
وأكدت الرسالة أن قـ.ـوات نظام الأسد، نفذّت غـ.ـارات جويـ.ـة مكثفـ.ـة أثناء هجـ.ـومها على مواقع "المعارضـ.ـة"، من خلال استخدام الذخائـ.ـر العنقوديـ.ـة المحظـ.ـورة دولياً، ما أدى لسـ.ـقوط مئات الضحايـ.ـا المدنيين.
وشـ.ـددت على أن "تصرفات النظام مصدر رئيسي لانعـ.ـدام الأمـ.ـن"، حيث تشير التقاريـ.ـر إلى الغيـ.ـاب التام لدولة القانون، من خلال ممارسـ.ـات النظام والاعتقـ.ـالات التعسـ.ـفية للناشـ.ـطين والعائدين وغيرهم ممن يعتبرون معارضـ.ـين.
وسـ.ـحبت دائرة الهجـ.ـرة والتجنيس الهولندية، الثلاثاء، 30 حزيران الماضي، تصريح الإقامـ.ـة من عشرات السوريين في هولندا إثر تحقيق لوزارة العـ.ـدل الهولندية.
ونشرت صحيفة "التلغراف" الهولندية، أن تحقيقـ.ـا لوزارة العدل الهولندية أدى إلى سـ.ـحب 29 إقامة من لاجئيـ.ـن سوريين، بسبب تقديمهم معلومات غير صحيحة خلال مقابلة الحصول على الإقامة، إضافة إلى إقامـ.ـة شخص "ضـ.ـالع في جـ.ـرائم حـ.ـرب".
وأجرت منظمـ.ـة IND، المعنية باللجـ.ـوء في هولندا، التحقيـ.ـق بناء على طلب وزارة العـ.ـدل والأمـ.ـن الهولندية، وحققـ.ـت في ملفـ.ـات سوريين تتراوح أعمارهم بين 17 و35 سنة عند وصـ.ـولهم إلى هولندا.
