هددت بريطانيا نظام الأسد بفرض عقوبات اقتصادية منفردة وذلك بعد ساعات من خروجها بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها إن بريطانيا تلتزم بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد وستنقلها إلى نظام عقوبات المملكة المتحدة المتمتع بـ”الحكم الذاتي” على سوريا.
ونشرت الخارجية البريطانية أسماء الأشخاص المفروض عليهم عقوبات والبالغ عددهم 283 شخصاً في مقدمتهم بشار أسد وزوجته أسماء، إضافة إلى 70 جهة وكيانا اقتصاديا.
وأكد البيان أن نظام العقـ.ـوبات ضد نظام الأسد تهدف إلى “الامتناع عن الأعمال أو السياسات أو الأنشطة التي تقمع السكان المدنيين في سوريا، والمشاركة في المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية للتوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا”.
كما أكد أن العقوبات ستشمل من يدعم نظام الأسد أو يستفيد منه، وتستهدف كل من يبيع أو يشتري سندات معينة صادرة من قبل النظام، ومن له علاقات مصرفية مع أشخاص معينين.
وكان مبعوث بريطانيا الجديد إلى سوريا جوناثان هارغريفز توعد نظام الأسد، بالمحاسبة على ما ارتكبه من فـ.ـظائع بحق الشعب السوري، في أول تصريح له عقب استلامه المنصب، خلفا للمبعوث المستقيل مارتن لنغدن.
وقال جوناثان في سلسلة تغريدات له عقب أسبوعين إن المملكة المتحدة ستعمل كل ما في وسعها من تدابير من أجل محاسبة نظام بشار الأسد وأنصاره على تلك الفظائع التي ارتكبت في حق الشعب السوري”.
وشدد في إحدى تغريداته على ضرورة توقف جميع الانتهـ.ـاكات المـ.ـروعة للقانون الإنساني والدولي، وقانون حقوق الإنسان في سوريا، مؤكدا أن سوريا أصبحت على «حافة الهاوية»، واصفاً ما يجري للشعب السوري بـ”وصمة العار في وقت لا يملك فيه نظام الأسد أو موالوه إجابات موثوقة عن الطريقة التي يمكن من خلالها إصلاح تلك المشكلات”.
وكانت بريطانيا خرجت رسمياً من الاتحاد الأوروبي الجمعة بعد نصف قرن من حياة مشتركة ومضطربة، في حين اعتبر رئيس الوزراء بوريس جونسون أن خروج بلاده من السوق الأوروبية الموحدة يشكل “لحظة رائعة”.