وجهت وزارة الدفاع التركية طلبا إلى روسيا بضرورة إلزام نظام الأسد بوقف إطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين شمالي سوريا.
يأتي ذلك، بعد استهداف نظام الأسد مساء الأحد، لصهاريج وقود بصواريخ باليستية في منطقتي الحمران وترحين في جرابلس والباب شمال شرق حلب.
ونشرت وزارة الدفاع التركية في صفحتها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” مشاهد لاستهداف الصهاريج في المنطقة.
وقالت الوزارة إن نظام الأسد الموجود في منطقة مطار “كويرس” بحلب، أطلق صواريخ باليستية وراجمات صواريخ على مناطق مأهولة بالمدنيين في شمال جرابلس والباب، مستهدفا صهاريج وقود، ما أسفر عن إصابات.
وأضافت أنه بعد الهجوم، قامت بإبلاغ الجانب الروسي من أجل إيقاف استهداف المدنيين شمالي سوريا.
وأكدت الوزراة أنها قامت بتوجيه “التحذيرات اللازمة” لقواتها في المنطقة (شمال سوريا) وأنها تتابع التطورات.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إن قوات الأسد وروسيا استهدفا، قريتي ترحين والحمران بصواريخ أرض – أرض تحمل قنابل عنقودية، وأكدت المنظمة سقوط جريحين اثنين من المدنيين.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني من نوعة خلال شهر آذار / مارس، حيث استشهد أربعة مدنيين بينهم متطوع في فرق الدفاع المدني وسقط 42 جريح في قصف مماثل للمنطقة ذاتها.