أكد وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو أن “انتخابات الرئاسة” التي ينظمها نظام الأسد وحده في سوريا تفتقر للشرعية.
وقال تشاووش أوغلو في مقابلة تلفزيونية على قناة “خبر تورك” التركية، الثلاثاء إنه “لا شرعية للانتخابات التي ينظمها النظام وحده في سوريا ولا أحد يعترف بها”.
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن النظام لا يرغب في الحل السياسي.
وأكد أنه يتحتم على النظام إدراك أن لا حلا عسكريا وأنه يتوجب عليه إيلاء أهمية للمسار السياسي.
وأكد أن أي انتخابات في سوريا يجب أن تكون بموجب المسار السياسي كي تتسم بالشرعية.
وشدد على عدم اعتراف أنقرة بانتخابات النظام قائلا: “دعم انتخابات غير شرعية يتعارض مع مبادئنا”.
والأحد، أفادت وكالة أنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد، بأن “مجلس الشعب حدد يوم 26 مايو/أيار المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، وفتح باب الترشح اعتبارا من اليوم الإثنين لمدة 10 أيام”.
ويأتي قرار إجراء الانتخابات رغم تواصل النزاع العسكري في البلاد، وعدم وجود أفق لحل سياسي مع فشل جميع المفاوضات بين المعارضة ونظام الأسد، وتحول أكثر من 10 ملايين من السوريين إلى لاجئين أو نازحين، إضافة إلى أن نحو 40 بالمئة من مساحة البلاد خارج سيطرة النظام.