نقلت مجلة “بوليتيكو”، عن مصادر، أن البنتاغون يجري تحقيقا حول الاشتباه بتعرض القوات الأمريكية في سوريا لهجوم بـ”الطاقة الموجهة” خلال العام الماضي.
وقالت المجلة، إن البنتاغون أحاط كبار المشرعين بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالهجمات، إذ توصل المسؤولون إلى أن روسيا هي المشتبه به الرئيس في الهجمات، وفقا لشخصين على دراية مباشرة بالأمر.
وذكرت أن “البنتاغون” كان يحقق في تلك الحوادث منذ العام الماضي، ومنها تلك التي استهدفت عناصرها في جميع أنحاء العالم، بحسب أربعة مسؤولين سابقين في الأمن القومي شاركوا بشكل مباشر في التحقيق.
وتضمنت الإحاطات معلومات حول الإصابات التي لحقت بالقوات الأمريكية في سوريا في خريف 2020، بعد أن ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على عدد من الجنود الأمريكيين.
وأشارت المجلة، إلى أن حوادث هجمات “الطاقة الموجهة” من قبل روسيا التي تستهدف الأمريكيين في الخارج مقلقة للغاية لدرجة أن مكتب البنتاغون للعمليات الخاصة بدأ التحقيق في العام الماضي، ومن غير الواضح بالضبط عدد الجنود الذين أصيبوا أو مدى إصاباتهم.
ونقلت عن متحدث باسم البنتاغون قوله، إن وزارة الدفاع ليس لديها علم بحصول هجمات بالطاقة الموجهة ضد القوات الأمريكية في سوريا.
ومنذ أواخر عام 2016، أبلغ ما يقرب من 50 مسؤولا عن أعراض مرض غامض أصبح يُعرف باسم “متلازمة هافانا” بين الدبلوماسيين الأمريكيين المعينين في كوبا.
وشملت الأعراض طنينا حادا وضغطا في الأذنين، وكذلك فقدانا للسمع والتوازن، والتعب والصداع الحاد، فيما يعاني بعض الضحايا من تلف طويل الأمد في الدماغ.
وفي رد على سؤال للسيناتور الديمقراطي عضو لجنة الخدمات المسلحة، ريتشارد بلومنتال، بشأن التقارير الصحفية المتعلقة بالهجمات، قال ماكنزي “على حد علمي، وانا اتكلم فقط عن نطاق القيادة المركزية الوسطى، لم نجد أي دليل على حصول مثل هكذا هجمات”.