قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء إنه من غير الواضح ما إذا كانت الدول الغربية ستتمكن من إقناع ممثلي المعارضة السورية بحضور مؤتمر دولي مزمع للسلام بحلول منتصف نوفمبر المقبل.
وعزز تعهد سوريا بالتخلي عن ترسانتها الكيماوية من آمال عقد مؤتمر دولي للسلام اقترحته روسيا والولايات المتحدة في مايو، وتأمل الدولتان في عقده في جنيف.
وكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أعلن في وقت سابق أن مؤتمر "جنيف 2" حول المرحلة الانتقالية في سوريا سيعقد في منتصف نوفمبر المقبل، وأن دولاً أوروبية ستحضر المؤتمر رغم رفض دمشق لحضور الاتحاد الأوروبي.
من ناحيته، قال وزير إعلام نظام الأسد عمران الزعبي، إن الرئيس بشار الأسد سيبقى في السلطة حتى نهاية ولايته منتصف العام 2014، موضحاً أن هذا هو خيار السوريين.
وأضاف الزعبي أن من حق رئيس الجمهورية أن يتخذ القرار الذي يريد بشأن الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
من ناحيته، قال رئيس إدارة الكرملين، مقر الرئاسة الروسية، سيرغي إيفانوف في حوار مع عدد من الصحف الروسية، إنه يمكن دعوة "المعارضة السورية العقلانية" إلى محادثات "جنيف -2" وبدء الحوار.
وأشار إلى أنه في سوريا "لا وجود لحرب ما بين الحكومة والمعارضة منذ زمن بعيد.. والمعارضة مؤلفة من 5 أجزاء على الأقل مستقلة فيما بينها وتتقاسم الكراهية فيما بينها"، مضيفاً أن "هناك كل يحارب الآخر".