رفضت السعودية دخول شاحنات سورية محملة بالخضار والفواكه من معبر “الحديثة” بعد أن عبرت معبر “نصيب الحدودي مع الأردن.
وبحسب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق، التابعة لنظام الأسد، فايز قسومة، فإن سبب منع عبور الشاحنات يعود إلى عدم وجود البطاقة التعريفية التي تتضمن النوع وتاريخ القطاف والأوزان على صناديق الفواكه، بعد فرض السعودية مواصفات جديدة على البضائع.
وقال قسومة في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، إن اتحاد غرف التجارة السورية أرسل كتابا لاتحاد غرف التجارة السعودية، لحل مشكلة الشاحنات وتسهيل مرورها، وأشار إلى أنهم أوضحوا في كتابهم أن منعها من الدخول سيتسبب بخسائر فادحة لأصحاب هذه الشاحنات.
وعكست مسألة عدم عبور الشاحنات السورية من معبر نصيب إلى الأردن خلال الأسابيع الماضية أزمة كبيرة، وبقيت 700 شاحنة مبردة محمّلة بالخضار والفواكه على المعبر، ما تسبب بخسائر كبيرة وشهد وفاة أحد السائقين خلال الانتظار بساحة المعبر.
ولجأ النظام إلى تحويل خط عبور الشاحنات من الأردن باتجاه الأراضي العراقية، وكشف عن اتفاق مع الجانب العراقي للعبور بطريقة الترانزيت إلى دول الخليج عن طريق معبر “عرعر” مع المملكة العربية السعودية لتفادي أزمة العبور عن طريق الأردن.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كشفت في الآونة الأخيرة عن أكثر من شحنة مخدرات امخبأة في الخضار والفواكه قادمة عبر حدودها، الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة لديها، جميعها قادمة من لبنان وسوريا.