قررت الإدارة العامة للخدمات و بالتنسيق مع الهيئة الشرعية في حلب قطع الكهرباء عن خط الزربة الواصل إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام .
و جاء في البيان الذي حصلت عليه شهبا برس من الادارة العامة للخدمات ما يلي ::
" بسم الله الرحمن الرحيم
بعد قيام النظام بما يلي :
1- إيقاف عمل الحرارية وعدم السماح بربطها على شبكة التغذية مع سدي الفرات وتشرين .
2- توجيهه لضغوطات وتهديدات لعمال وموظفي المحطة الحرارية وسدي تشرين والفرات .
3- عدم تغذية بعض الخطوط وتوجيهه لأوامر بفصلها .
4- عدم وصل خط توتر لتغذية منطقة السكري والفردوس مما سبب بحرمان اهلي المنطقة التي يقطنها قرابة 300 ألف نسمة من الكهرباء منذ سنة كاملة .
وقد ادت أفعاله هذه لحرمان مناطق واسعة من المدينة والريف الشمالي والشرقي من الكهرباء بينما تنعم مناطقه بالتغذية الكهربائية وهو يعتمد على فرقتنا ليضمن تغذية مناطقه وعدم حرمانها من الكهرباء من خلال تغذية منطقة معينة من مناطقنا المحررة لتضمن له مرور الكهرباء إلى مناطقه ويحرم باقي مناطقنا من الكهرباء أو تنال حصة أقل من سواها …
تطبيقاً لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " لا بد لنا كأخوة وشعب واحد ، من أن نتعاون كيد واحدة لنحقق العدل وينعم جميع اخوتنا بنعمة الكهرباء في أي منطقة كانت .
فكان قطع خط الزربة حلب (و) رداً على تصرفات النظام ووسيلة ضغط لنجبره على تحقيق العدالة الكهربائية وشروطنا لإعادة الخط هي :
1 – السماح بإقلاع الحرارية وربطها مع شبكة سد تشرين والفرات .
2 – التوزيع العادل للكهرباء لجميع المناطق ضمن حلب وريفها .
3 – تجهيز خط 66 ك ف لمحطة جسر الحج لتامين الكهرباء لمنطقة الفردوس والسكري .
بعد الموافقة على الشروط والبدء بتنفيذ الشرط الأول سيتم إعادة الخط وتقديم يد العون لوصل أي خط كهربائي يساهم بتحسين الخدمة وتأمينها لأي منطقة كانت .
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه " .
يذكر أن التيار الكهربائي مقطوع حالياً عن معظم أحياء حلب المحررة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء و الجرحى من تحت الانقاض بعد يوم دام شهدته حلب اليوم .