الصفحة الجديدة لشهبا برس على الفيس بوك
شن الطيران الحربي و المروحي عدة غارات جوية على عدة أحياء مدنية في حلب و ريفها , و قد ارتقى نتيجة هذا الغارات ما يقارب 70 شهيدا و سقوط الكثير من الجرحى .
على صعيد المدينة : صعّد الطيران الحربي غاراته الجوية على الأحياء الشرقية من حلب و الواقعة تحت سيطرة الثوار , فقد ارتكب سلاح الجو مجزرة في حي الميسر راح ضحيتها تسعة عشر شهيدا بينهم خمسة أطفال بعد استهداف الحي ببراميل متفجرة , كما تعرض حي الصاخور صباح اليوم للقصف من الطيران المروحي موقعاً خمسة ضحايا و العديد من الجرحى,
حي طريق الباب هو الآخر تعرض للقصف الجوي فارتقى أكثر من عشرين قتيلا وسقط عشرات الجرحى بالقرب من مدرسة الكفاح . و في حي الفردوس أربعة شهداء وعدة جرحى إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة مناشر الحجر ,كذلك تعرضت أحياء كرم النحاس و مساكن هنانو و جورة عواد وقاضي عسكر للقصف أيضاً ,
أما على صعيد الريف الحلبي : فلم يسلم الريف الحلبي أيضا من الغارات الجوية , فقد قصفت مدينة الباب بالصواريخ الفراغية ارتقى على إثرها ثلاث عشر شهيدا و أكثر من خمسة عشرة جريح , كما استهدف النظام المدينة الصناعية بالشيخ نجار جويا بالبراميل المتفجرة اقتصرت أضراره على المعامل و المصانع في المدينة , و لم يستثني النظام أيضا بطلعاته الجوية بلدة كفر حمرة , فقد تعرضت البلدة إلى القصف الجوي الأمر الذي أوقع عددا من الجرحى بعضهم حالاتهم خطرة .
يأتي هذا التصعيد كله بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير خارجية النظام " وليد المعلم " بالأمس و التي قال فيها : مستعدون لإيقاف إطلاق النار في حلب و إدخال المساعدات الإنسانية إليها .