أقدمت مجموعة – قال ناشطون بأنها تنتمي إلى تنظيم دولة العراق و الشام – على إعدام ثلاثة من أعضاء غرفة عمليات الشيخ سعيد , و قال المكتب الاعلامي للواء التوحيد إن ثلاثة من عناصره عرف منهم " علي مسلوب " قضوا بعد إعدامهم و هم نيام منتصف ليل أمس , وذلك في وقت راحتهم من رباطهم على خط الجبهة في منطقة الشيخ سعيد , في حين لم تتكشف تفاصيل العملية و خيوطها كاملة حتى لحظة كتابة هذا التقرير .
بالمقابل قال مراسل شهبا برس في ريف حلب الشرقي بأن قوات النظام تقوم بتجنيد الشبيحة في مدينة السفيرة تزامناً مع قيام النظام بنقل جنوده النظاميين إلى مطار النيرب العسكري , حيث قام النظام بتجنيد قرابة 2000 من المقاتلين ضمن صفوف ما يعرف" بالدفاع الوطني " مقابل اطلاق ايديهم في المدينة إضافة إلى رواتب شهرية تدفع لهم , هذا و قد كثرت حالات السرقة للبيوت و المحال التجارية من قبل ما بات يعرف بـ " الشبيحة و الدفاع الوطني " بعد سيطرت النظام على المدينة .
و في ذات السياق كانت وكالة شهبا برس الاخبارية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله ::
بأن المئات من عناصر النظام وصلو جواً من مطار كويرس الذي يتواجد فيه اكثر من 1200 عنصر الى مطار النيرب العسكري , و أكد المركز الاعلامي لدير حافر انتشار مجموعات تنتمي لدولة العراق و الشام في محيط مطار كويرس .
وفي أخترين استشهد شخصين بعد تعرض البلدة لقصف مدفعي مساء أمس من قبل " تنظيم دولة العراق و الشام " التي سيطرت على دوديان إثر معارك خاضتها هناك مع كتائب الجيش الحر الذي سيطر بدوره على بلدة باشكوي الواقعة شرقي حريتان أحد اهم معاقل التنظيم حاليا ً .
في هذه الاثناء ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في " بلدة حيان " راح ضحيتها 8 أشخاص تحول بعضهم الى أشلاء بعد استهداف البلدة ظهر اليوم بالبراميل المتفجرة .
كما قصفت طائرات النظام أحياء :: مساكن هنانو , الشيخ نجار , الصاخور، الأشرفية، بني زيد و السكن الشبابي .
ويوجه أهالي أحياء حلب الشرقية نداء ً الى المنظمات الطبية و الانسانية لدعم " الفرق الاسعافية و المشافي الميدانية " بالمعدات و الكوادر الطبية نظراً للنقص الكبير الحاصل بعد ان استنفدت قدراتها بسبب استمرار الحملة الشرسة على حلب , فيما تستمر عمليات اجلاء الشهداء و الجرحى في بعض أحياء حلب حتى لحظة تحرير هذا الخبر .